كيفية حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية؟.. مع اقتراب موجات العواصف الترابية التي تحذر منها هيئة الأرصاد الجوية، تزداد المخاوف الصحية لدى فئة معينة من الأشخاص، خصوصًا مرضى الجيوب الأنفية.
كيفية حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية؟
فهذه الفئة تعتبر أكثر عرضة للتأثر المباشر من الأتربة والغبار العالق في الجو، ما يستوجب اتخاذ خطوات وقائية فورية.
في هذا المقال نسلط الضوء على كيفية حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
ما تأثير العاصفة الترابية على الجيوب الأنفية؟
تتسبب العواصف الترابية في انتشار جزيئات دقيقة من الغبار والملوثات في الهواء، والتي تدخل بسهولة إلى الجهاز التنفسي وتهيج الأغشية المخاطية للأنف.
مرضى الجيوب الأنفية يعانون من التهابات مزمنة أو حساسية، وبالتالي فإن استنشاق هذه الملوثات يؤدي إلى انسداد الأنف، صداع شديد، وصعوبة في التنفس.
ولهذا فإن حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية أمر ضروري للحفاظ على جودة حياتهم اليومية.
خطوات مهمة لحماية الجيوب الأنفية في الأجواء المغبرة
البقاء في الداخل قدر الإمكان
خلال أوقات الذروة التي تبلغ فيها العاصفة الترابية أقصى شدتها، يُنصح بالبقاء داخل المنزل، وإغلاق النوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار.
استخدام الكمامات الطبية أو القماشية
من وسائل حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية ارتداء الكمامة عند الاضطرار للخروج، فهي تساعد في تقليل كمية الغبار المستنشق وتحدي من تهيج الأنف.
تنقية الهواء داخل المنزل
ينصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء أو تشغيل التكييفات المزودة بفلتر لتنقية الجو، خاصة في الأماكن المغلقة.
القيام بغسول الأنف بانتظام
غسل الأنف بمحلول ملحي دافئ يعد وسيلة فعالة لطرد الأتربة والملوثات العالقة في الجيوب الأنفية، كما يقلل من التهيج والاحتقان.
شرب كميات كافية من المياه
الترطيب يساعد الجسم في التخلص من السموم وتخفيف كثافة المخاط، مما يحسن من التنفس ويقلل من أعراض الحساسية.
تجنب الروائح القوية أو مواد التنظيف خلال العاصفة، لأنها قد تزيد من تهيج الأغشية الأنفية وتفاقم أعراض الجيوب.
متى تزور الطبيب؟
رغم اتباع إجراءات حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية،
إلا أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلاً طبيًا، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام، أو ظهرت علامات العدوى مثل الحمى أو إفرازات أنفية ذات لون غامق.
وعلى الجانب الأخر، استخدم الزيوت الطبيعية مثل زيت النعناع أو زيت الكافور في بخار ماء لتوسيع الممرات الهوائية.
تجنب التدخين أو الجلوس في أماكن مغلقة مع مدخنين، لأن الدخان يزيد من احتقان الجيوب.
يفضل أن تحتفظ بأدوية الحساسية أو بخاخات الأنف معك في هذه الفترة.
مع تزايد العواصف الترابية، من الضروري أن نتعامل معها بوعي واحتياط، خاصة لأولئك الأكثر تأثرًا مثل مرضى الجيوب الأنفية.
اتباع الخطوات السابقة يساعدك في تقليل المعاناة والتعرض للمضاعفات.
تذكر دائمًا أن الوقاية تبدأ من المنزل، وأن البقاء في أجواء نظيفة هو خط الدفاع الأول في حماية مرضى الجيوب الأنفية خلال العاصفة الترابية.