تصدر الفنان محمود حميدة تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول مدينة الإسكندرية.

 

حميدة صرح في ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بأن الإسكندرية حاليًا ليست عروس البحر المتوسط، مشيرًا إلى رأيه في تغير الشكل الجغرافي للمدينة بعد الحداثة والتغييرات الشكلية.

 

وأضاف حميدة أن الإسكندرية لو خرجت عن نطاقها الحالي لن تجد عروسة البحر المتوسط، بل ستجد مدينة تعاني من الإهمال وتدهور البنية التحتية والخدمات وحميدة وصف الإسكندرية بأنها "كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم"، في إشارة منه إلى الوضع الحالي للمدينة.

 

واعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني من الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي وطالب بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.

 

وجاءت تلك التصريحات في إطار حديث محمود حميدة عن أهمية الأفلام التي توثق للإسكندرية القديمة والجمال الذي كانت تتمتع به من قبل، أشار إلى أن الأفلام القديمة كانت تعكس جمال الإسكندرية وتميزها، ولكن الوضع الحالي للمدينة يختلف تمامًا عن الماضي.

 

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتواصل حتى 2 مايو، ويتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.

 

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وعدد من الشركات الراعية.

 

حميدة أثار الجدل بتصريحاته حول الإسكندرية، ولكن يبقى أن نرى كيف سيتم التعامل مع هذه التصريحات من قبل المسؤولين عن المدينة.

 

هل سيتم اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الحالي للإسكندرية؟ أم أن هذه التصريحات ستظل مجرد آراء؟ يبقى أن نرى.

 

في النهاية، يظل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فرصة لعرض الأفلام القصيرة والتعرف على المواهب السينمائية الشابة.

 

كما يعد المهرجان فرصة لتعزيز الحوار الفني والثقافي بين المبدعين في مصر والعالم. نتمنى أن يستمر المهرجان في تقديم الأفضل وأن يساهم في تطوير السينما المصرية والعربية.

 

من خلال تصريحات حميدة، نجد أن هناك العديد من التساؤلات حول مستقبل الإسكندرية وكيفية الحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.

 

هل ستتمكن المدينة من استعادة جمالها وتميزها؟ أم أن الوضع الحالي سيظل مستمرًا؟ يبقى أن نرى كيف سيتم التعامل مع هذه القضايا في المستقبل.

 

في ظل هذه التصريحات، يظل الجمهور في انتظار ما سيحدث في المستقبل للإسكندرية، وهل ستتمكن المدينة من استعادة جمالها وتميزها ونتمنى أن نرى تحسنًا في الوضع الحالي للإسكندرية وأن تستعيد المدينة جمالها وتميزها.