ينظم الترويج السنوي مهرجان “ليالي الأهرام والسقارة” بمشاركة فرق فلكلورية محلية وعالمية يقدم عروضًا موسيقية ورقصًا شعبيًا ومسابقات رسم على الألواح التراثية مما يجذب جمهورًا متنوعًا ويعزز مكانة سقارة كوجهة ثقافية ضمن فعاليات السياحة البيئية.
الشراكة مع قطاع النقل الجماعي
تعمل الوزارة على الترويج بلياالاتفاق مع شركات الحافلات والكهرباء على توفير خطوط نقل مكوكية بين موقع سقارة ومحطات المترو ومحطات القطارات الرئيسية مع تقديم تذاكر مخفضة تشمل النقل والجولات الأثرية مما يسهل وصول السائحين ويقلل استخدام السيارات الخاصة.
التوعية الرقمية عبر المؤثرين
تتعاون الهيئة مع مؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي لبث محتوى مبسط عن الحضارة المصرية وعملية التنقيب والترميم باللغات المتعددة مع استخدام هاشتاجات مخصصة ووثائق مصورة قصيرة تنشر يوميًا لزيادة التفاعل وجذب شرائح شبابية من داخل مصر وخارجها.
بناء شبكة مضياف أثرية
يجري تجهيز قرى قريبة من سقارة لتكون “قرى مضياف أثرية” تضم بيوت ضيافة تقليدية تديرها الأسر المحلية وتقدم وجبات شعبية ومحاضرات عن الحرف اليدوية وورشًا للتطريز والنقش على الحجر مما يخلق اقتصادًا دائريًا مستدامًا ويعمق تجربة الزوار.
التكامل مع السياحة العلاجية
تدرس الجهات المختصة إمكانية دمج زيارة سقارة مع برامج العلاج بالأعشاب التقليدية في الجيوب الصخرية المحاذية للمقابر عبر مستشفيات ريفية مجاورة تقدّم علاجات طبيعية مستمدة من تراث الطب المصري القديم وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للسياحة الصحية الثقافية.
رصد التجربة الزائرية
تم إطلاق تطبيق جوّال يتيح للزوار تقييم تجربتهم عبر استبيانات تفاعلية قصيرة بعد الجولة الأثرية وتصنيف الخدمات والتعليق بالصوت أو الصورة ما يساعد المسؤولين على تحسين الخدمات بشكل فوري وتخصيص جولات مستقبلية تتناسب مع اهتمامات كل فئة من الزائرين.
دمج الذكاء الاصطناعي في المراقبة
اعتمدت فرق الحماية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة بيانات الكاميرات المثبتة في الموقع، والتعرف على الأنماط الغير مصرح بها لتنبيه فرق الأمن في الحال، كما تستخدم خوارزميات للتنبؤ بأوقات الازدحام وتوزيع الموارد البشرية مسبقًا لضمان انسيابية الدخول والخروج.
التمويل التشاركي للمشروعات الأثرية
طُرحت منصة تمويل جماعي تتيح للمواطنين والمستثمرين المساهمة في تمويل مشاريع الترميم وتطوير مرافق الزوار عبر شراء “سهم تراثي” رمزي يُخوّل لحامله جولة خاصة أو حضور ورش عمل احترافية مما يعزز الشعور بالملكية المشتركة للتراث.