شهدت عدة مناطق في مصر صباح اليوم حالة من الذعر بعد أن شعر السكان بهزة أرضية مفاجئة شملت القاهرة الكبرى ومحافظتي الجيزة والإسكندرية، وقد تفاعل عدد كبير من المواطنين مع الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين شعورهم بالاهتزاز الأرضي الذي استمر لثوانٍ قليلة، ورغم اتساع نطاق الشعور بالزلزال، لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتحديد قوته أو مركزه، ما دفع المواطنين للتساؤل عن تفاصيل تلك الظاهرة المفاجئة.

مناطق الشعور بالهزة الأرضية في مصر

أكد عدد كبير من المواطنين عبر وسائل التواصل أنهم شعروا بالزلزال في محافظات متعددة، أبرزها:

  • القاهرة الكبرى بمناطق مثل مدينة نصر والمعادي والمهندسين

  • محافظة الجيزة بمناطق مثل الدقي والهرم وأكتوبر

  • محافظة الإسكندرية خاصة في شرق ووسط المدينة

تفاعل المواطنين على السوشيال ميديا

مع بداية الشعور بالهزة الأرضية، لجأ كثير من السكان إلى الإنترنت لتبادل المعلومات والتأكد من حدوث الزلزال، وقد شملت تفاعلاتهم:

  • منشورات وتساؤلات عبر فيسبوك وتويتر عن طبيعة الهزة

  • تأكيدات من أشخاص في مناطق متفرقة بشعورهم بها

  • تداول فيديوهات قصيرة وثقت لحظات الذعر داخل بعض المنازل والمحال التجارية

غياب البيانات الرسمية حتى الآن

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا رسميًا بشأن:

  • قوة الزلزال بمقياس ريختر

  • مركز الهزة الأرضية

  • عمق الزلزال وتفسير الظاهرة

  • التوقعات بوجود توابع للزلزال أو لا

هذا الصمت المؤقت من الجهات الرسمية زاد من حالة القلق بين المواطنين، خاصة مع التذكير بوقائع مشابهة حدثت في السنوات الماضية

هل كانت هناك أضرار أو إصابات؟

بحسب البيانات المتوفرة حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن:

  • أي إصابات بشرية نتيجة الزلزال

  • أي انهيارات أو أضرار مادية بالمباني أو الطرق

  • انقطاع في خدمات الكهرباء أو الاتصالات

ورغم ذلك، دعا المواطنون إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي توابع محتملة أو هزات ارتدادية

الهزة الأرضية التي ضربت القاهرة والجيزة والإسكندرية صباح اليوم تسببت في حالة من القلق بين السكان، خصوصًا في ظل غياب أي بيانات رسمية حتى الآن توضح طبيعتها وقوتها، ويبقى الانتظار هو سيد الموقف حتى يصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا يفسر ما حدث، وعلى المواطنين التحلي بالهدوء واتباع التعليمات الوقائية التي تنشرها الجهات المختصة لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم في مثل هذه الظروف المفاجئة.