شهدت منطقة شرق البحر المتوسط صباح اليوم الأربعاء زلزالًا قويًا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، بحسب ما أفادت به وكالة «رويترز» في نبأ عاجل، الزلزال الذي ضرب اليونان وجزيرة كريت شعر به سكان عدة دول في المنطقة، من بينها مصر، حيث عبّر المواطنون في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية عن شعورهم بالهزة الأرضية، في حين لم يتم الإعلان عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

تفاصيل الزلزال وفق ما نقلته «رويترز»

أشارت وكالة «رويترز» إلى أن الزلزال:

  • بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر

  • وقع في منطقة قريبة من سواحل اليونان وجزيرة كريت

  • شعر به سكان مصر وبعض دول شرق المتوسط

  • لم تصدر بعد بيانات تفصيلية حول عمق الزلزال أو توابعه المحتملة

شعور المواطنين في مصر بالهزة الأرضية

في مصر، شعر عدد كبير من السكان بالهزة الأرضية، خاصة في:

  • محافظة القاهرة، في مناطق مثل مصر الجديدة، المعادي، والزيتون

  • محافظة الجيزة، في مناطق مثل فيصل والهرم و6 أكتوبر

  • محافظة الإسكندرية، وخاصة في شرق المدينة ووسطها

أكد المواطنون أن الهزة كانت واضحة، واستمرت لعدة ثوانٍ، ما أثار حالة من القلق والارتباك داخل المنازل والمكاتب

التفاعل السريع على وسائل التواصل الاجتماعي

بمجرد وقوع الزلزال، لجأ العديد من المواطنين إلى منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربهم والتأكد من وقوع الزلزال، ومن أبرز مظاهر التفاعل:

  • تدوينات تؤكد الشعور بالزلزال

  • استفسارات عن تفاصيل الهزة ومدى خطورتها

  • تداول فيديوهات توثق لحظات الاهتزاز داخل المنازل

  • دعوات لصدور بيانات رسمية من الجهات المختصة

غياب الأضرار المعلنة حتى الآن

بحسب ما هو متداول حتى الآن، لم يتم الإعلان عن:

  • أي إصابات أو وفيات نتيجة الزلزال

  • انهيارات في البنية التحتية

  • تعطيل في شبكات الكهرباء أو الاتصالات

ويُنتظر صدور تقارير مفصلة من الجهات الرسمية في اليونان ومصر لتقييم الوضع بشكل دقيق

يؤكد زلزال اليوم أهمية الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية، فمع أن الزلزال كان في منطقة خارج الحدود المصرية إلا أن تأثيره وصل إلى داخل البلاد، ما يستوجب من الجهات المختصة المتابعة الدقيقة وتوعية المواطنين بإجراءات السلامة أثناء الزلازل، ومن المتوقع أن تصدر خلال الساعات المقبلة بيانات من المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر توضح تفاصيل أكثر حول الزلزال وتفسير امتداد تأثيره إلى الأراضي المصرية.