أعلن المدير الفني لويس دي لا فوينتي قائمة منتخب إسبانيا التي ستخوض مواجهة نارية أمام فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتها على ملعب مرسيدس بنز أرينا في مدينة شتوتجارت الألمانية القائمة جاءت غنية بالأسماء الشابة والمفاجآت، وسط عودة مرتقبة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن الساحة الدولية لفترة طويلة.
إيسكو يعود وجافي حاضر بعد غياب... دي لا فوينتي يعلن قائمة إسبانيا لمواجهة فرنسا
العودة الأبرز في القائمة كانت للنجم فرانشيسكو إيسكو، قائد ريال بيتيس، الذي يُكافأ على تألقه اللافت هذا الموسم باستدعاء طال انتظاره إلى المنتخب.
كما شهدت القائمة مفاجأة سعيدة بعودة جافي، لاعب برشلونة، للمرة الأولى منذ إصابته الطويلة التي أبعدته عن الملاعب منذ 2023، ليعود في توقيت حساس يسبق واحدة من أهم مباريات إسبانيا في السنوات الأخيرة.
وبشكل لافت، تضم القائمة سداسيًا من نادي برشلونة، وهم لامين يامال، كوبارسي، بيدري، جافي، داني أولمو، وفيرمين لوبيز، مما يعكس اعتماد دي لا فوينتي على الجيل الشاب في كتالونيا. كذلك تواجد مدافع ريال مدريد الشاب ديان هويسين، وهو ما يعكس رغبة الجهاز الفني في ضخ دماء جديدة في الخطوط الخلفية للمنتخب.
القائمة الكاملة جاءت متنوعة ومتوازنة، وشهدت تواجد ثلاثي
- في حراسة المرمى هم: أوناي سيمون، ديفيد رايا، وأليكس ريميرو.
- وفي الدفاع ظهر كل من: بيدرو بورو، أوسكار مينجويزا، لو نورماند، فيفيان، كوبارسي، هويسين، جريمالدو، وكوكوريلا.
- أما خط الوسط فضم زوبيمندي، ميكيل ميرينو، بيدري، جافي، فيرمين، إيسكو، باينا، وفابيان.
- أما الهجوم فضم لامين، نيكو ويليامز، يريمي بينو، داني أولمو، سامو، موراتا، وأويارزابال.
ورغم الحضور القوي للأسماء الشابة، لم تخلُ القائمة من بعض الغيابات اللافتة، حيث تم استبعاد لاعبين بارزين مثل رودري، نجم مانشستر سيتي، وفيران توريس لاعب برشلونة، إلى جانب إريك جارسيا، وإينيجو مارتينيز، وراؤول أسينسيو، بالإضافة إلى خوان جارسيا حارس إسبانيول.
هذه الاختيارات تعكس توجه دي لا فوينتي لتجديد دماء المنتخب، والاعتماد على عناصر أكثر جاهزية بدنيًا وفنيًا في هذه المرحلة الدقيقة.
مباراة فرنسا المنتظرة ستكون اختبارًا حقيقيًا لهذا الجيل الشاب، وفرصة حقيقية لإثبات الذات أمام خصم يعد من أقوى منتخبات العالم، يضم نجومًا من طراز كيليان مبابي وأنطوان غريزمان.
ويأمل دي لا فوينتي أن يكون هذا المزيج من الخبرة والتجديد قادرًا على إيصال إسبانيا إلى نهائي البطولة، وإعادة المجد إلى "لا روخا" بعد سنوات من التذبذب على الساحة الدولية.