دخل النادي الأهلي مرحلة جديدة اليوم السبت مع انطلاق أولى تدريبات الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم تعيينه رسميًا لتولي مهام المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في عقد يمتد لعامين.
بدأت التدريبات في السادسة مساء على ملعب التتش بالجزيرة، وسط حضور الجهاز الفني الجديد واللاعبين، في خطوة تعكس رغبة النادي في إعادة بناء الفريق وتحقيق أهدافه المستقبلية.
أعلن محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي عن التعاقد مع ريبيرو، الذي يحمل خبرة تدريبية واسعة في أوروبا، حيث يسعى النادي للاستفادة من خبراته التقنية والفنية في المنافسات المحلية والقارية.
إلى جانبه، شكل ريبيرو جهازًا فنيًا متكاملاً يضم مجموعة من الكوادر المتخصصة التي ستعمل على دعم وتطوير أداء الفريق.
يضم الجهاز الفني الجديد كلاً من كارلوس نودار كمدرب مساعد، وهو الذي يمتلك خبرة كبيرة في تدريب اللاعبين الشباب ومساعدتهم على التطور، بالإضافة إلى ميجيل بيبيير الذي يشغل منصب المعد البدني، ويمتلك أساليب متقدمة في رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين، وهو عنصر أساسي لتحقيق الأداء القوي والمستمر طوال الموسم.
أما في مركز تدريب حراس المرمى، فقد تم تعيين خوان خوسيه الذي يحمل سجلًا حافلًا في تطوير مهارات الحراس، وهو أمر مهم جدًا خاصة مع تطور أساليب اللعب الحديثة التي تتطلب حراس مرمى أكثر مرونة وقدرة على التفاعل مع اللعب الجماعي.
كما انضم إلى الطاقم سيباستيان بودسيادلي كمحلل أداء، حيث يلعب دورًا حيويًا في دراسة المنافسين وتحليل مباريات الفريق من أجل تحسين الخطط والاستراتيجيات التي يعتمدها ريبيرو خلال المباريات.
في إطار تعزيز الجهاز الفني، تم تعيين عماد النحاس مدربًا عامًا للفريق، وهو ما يمثل إضافة قوية لجهاز الأهلي، لما يمتلكه النحاس من خبرات طويلة في التدريب داخل الدوري المصري وخبرات في العمل مع الفرق الكبرى، مما يعزز من قدرة الفريق على التأقلم مع خطة المدرب الإسباني والعمل على تحقيق الانسجام داخل المجموعة.
الجماهير الأهلاوية تترقب بفارغ الصبر انطلاق مرحلة جديدة مع المدرب ريبيرو الذي يُتوقع منه أن يضيف لمسة فنية مميزة ويعيد الفريق إلى منصات التتويج التي اعتاد عليها عبر تاريخه الكبير.
ويأمل الجميع أن يكون هذا التغيير الفني بداية عهد جديد يحمل معه المزيد من النجاحات المحلية والقارية.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة إدارة الأهلي التي تسعى إلى تطوير الفريق بعد عدة مواسم شهدت تحديات كبيرة، خاصة في ظل المنافسة القوية في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا.
ويأمل النادي أن يوفق ريبيرو في بناء فريق قوي يمتلك طموحات كبيرة ويستطيع العودة للمنافسة على الألقاب الكبرى بهذا التشكيل الفني الجديد، يسعى الأهلي إلى دمج الخبرة مع الحماس، وتحقيق التوازن بين الجوانب الفنية والبدنية، لتعزيز جاهزية الفريق لموسم حافل بالمسابقات.
وستكون المرحلة القادمة حاسمة في اختبار مدى نجاح المدرب الإسباني وفريقه في نقل الأهلي إلى مستويات أفضل وتحقيق تطلعات جماهيره العريضة.