شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل الواسع بعد قيام شركة سامسونغ بإيقاف تحديث One UI 7 لهواتفها الرائدة من سلسلة Galaxy S24، وذلك بعد أسبوع فقط من طرحه بشكل رسمي،
طرح تحديث One UI 7
أطلقت سامسونغ تحديث One UI 7 الذي يستند إلى نظام أندرويد 15 في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة، أوروبا وكوريا الجنوبية، وذلك بعد مرور أشهر من الاختبارات والتجارب التي شملت ست نسخ تجريبية متتالية، وقد أشعل هذا التحديث حماس مستخدمي هواتف سامسونغ، الذين توقعوا أن يكون تحديث One UI 7 خاليا من الأخطاء البرمجية، نظرًا للفترة الطويلة التي استغرقتها مرحلة الاختبار، إلى جانب الحملة الإعلامية الضخمة التي رافقت الإعلان عن التحديث الجديد.
وقد أشعل هذا التحديث حماس مستخدمي هواتف سامسونغ، الذين توقعوا أن يكون تحديث One UI 7 خاليا من الأخطاء البرمجية، نظرًا للفترة الطويلة التي استغرقتها مرحلة الاختبار، إلى جانب الحملة الإعلامية الضخمة التي رافقت الإعلان عن التحديث الجديد.
السبب وراء توقف تحديث One UI 7
لكن المفاجأة كانت صادمة للكثيرين، إذ قامت سامسونغ خلال الساعات الماضية بسحب الإصدار المستقر من تحديث One UI 7 من خوادمها المخصصة لسلسلة Galaxy S24، دون سابق إنذار، وبحسب ما أوردته عدة تقارير تقنية، فإن سبب توقف تحديث One UI 7 يرجع إلى اكتشاف خلل برمجي كبير يؤثر على أداء الهواتف، مما دفع سامسونغ إلى تعليق التحديث مؤقتا.
سامسونغ لم تكشف عن طبيعة الخلل
حتى الآن، لم تصدر سامسونغ أي توضيحات رسمية حول طبيعة الخلل، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن المشكلة كانت كبيرة بما يكفي لتأجيل خطة الإطلاق العالمية للتحديث، وهو ما أثار استياء العديد من المستخدمين الذين انتظروا طويلًا هذا التحديث، وتوقف التحديث يشمل هواتف أخرى فلم يتوقف الأمر عند سلسلة Galaxy S24 فقط، بل شمل أيضًا هاتف Galaxy Z Flip 6 وهاتف Galaxy Z Fold 6، حيث قامت الشركة بتوقيف التحديث في كل من أوروبا وكوريا الجنوبية.
ماذا عن المستخدمين الذين ثبتوا التحديث؟
يبقى مصير التحديث غير واضح بالنسبة للمستخدمين الذين قاموا بالفعل بتثبيت إصدار One UI 7 على أجهزتهم، إذ ينتظر هؤلاء إعلان سامسونغ عن طرح نسخة محدثة ومحسّنة فور الانتهاء من حل الخلل البرمجي المكتشف، يعد توقف تحديث One UI 7 بعد طرحه بفترة وجيزة أمرًا غير معتاد من شركة بحجم سامسونغ، خصوصًا بعد هذه المدة الطويلة من الاختبار. ومع تصاعد الجدل بين المستخدمين على مواقع التواصل، تبقى الأنظار موجهة نحو سامسونغ التي يتوجب عليها استعادة ثقة المستخدمين عبر حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.