يخوض النادي الأهلي مساء اليوم الأربعاء مواجهة حاسمة أمام فريق فاركو على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الختامية من منافسات الدوري المصري الممتاز، وسط أجواء جماهيرية مشتعلة ودعم كبير من أنصار الفريق الأحمر.
يقود الأهلي في هذه المواجهة المدرب عماد النحاس، الذي أعلن عن تشكيل الفريق الذي يخوض مباراة الحسم، حيث ضم في حراسة المرمى محمد الشناوي، وفي الدفاع كل من أحمد نبيل كوكا، مصطفى العش، ياسر إبراهيم، ومحمد هاني.
وفي وسط الملعب يبدأ مروان عطية، عمرو السولية، وإمام عاشور، بينما يقود الهجوم الثلاثي طاهر محمد طاهر، أشرف بن شرقي، ووسام أبو علي.
من جهته، يدخل فاركو المباراة بتشكيل يقوده محمد سعيد شيكا في حراسة المرمى، ويتألف خط الدفاع من ياسين مرعي، محمود عماد، أحمد البحراوي، ومحمد عز الدين علي.
أما في خط الوسط فيشارك أحمد عوض، زهير المترجي، وجابر كامل، بينما يقود الهجوم الثلاثي عمرو ناصر، أحمد شريف، وباباكار نداي.
ورصدت العدسات كواليس ما قبل انطلاق المواجهة، حيث شهد استاد القاهرة توافد جماهير الأهلي منذ الساعات الأولى لدعم فريقهم في هذه المباراة المصيرية.
الجماهير رفعت اللافتات ورددت الهتافات الحماسية للاعبين، مطالبةً إياهم بالقتال حتى صافرة النهاية لتحقيق الفوز وحصد لقب الدوري.
كما شهد محيط الملعب استعدادات مكثفة من قبل رابطة الأندية المصرية، التي أعلنت أن درع الدوري موجود بالفعل بالقرب من استاد القاهرة، وسيتم تسليمه مباشرة للفريق الفائز بالبطولة فور نهاية المباراة.
وأكد أحمد دياب، رئيس الرابطة، أن كل الترتيبات الخاصة بمراسم التتويج جاهزة بما يليق بحجم الحدث وأهمية اللقاء وتحمل هذه المواجهة أهمية قصوى للأهلي، الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن بيراميدز صاحب المركز الثاني، والذي يخوض في الوقت ذاته مباراة قوية أمام سيراميكا كليوباترا على ملعب الدفاع الجوي.
تاريخيًا، التقى الأهلي بفاركو في 8 مناسبات، حقق خلالها الأحمر 4 انتصارات، بينما انتهت مباراتان بالتعادل وخسر الأهلي مرتين، وسجل لاعبوه 11 هدفًا واستقبلت شباكه 8 أهداف.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين قد انتهت بفوز فاركو بهدفين مقابل هدف، مما يضيف طابعًا من الحذر والندية لهذه المباراة المرتقبة.
أهمية اللقاء لا تقتصر على حصد النقاط الثلاث فقط، بل هي لحظة إثبات وتأكيد من لاعبي الأهلي، الذين يدركون أن الجماهير لن ترضى إلا باللقب.
الحضور الجماهيري الكثيف في مدرجات استاد القاهرة يعكس حجم الترقب والتشجيع، والكل في انتظار اللحظة التي تكتب فيها نهاية الموسم وتتضح هوية بطل الدوري المصري الممتاز.