في مشهد مهيب يغلفه الحزن شيعت منذ ساعات جنازة والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك من مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس وذلك بعد أن وافتها المنية صباح اليوم. وحرص عدد من نجوم الرياضة وشخصيات عامة على الحضور ومشاركة الجنايني لحظات الوداع الأخيرة لوالدته وسط أجواء من التأثر والحزن الشديدين.
وكان عمرو الجنايني قد أعلن نبأ وفاة والدته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث كتب كلمات مؤثرة قال فيها أمي الغالية في ذمة الله ماتت من كنت أكرم من أجلها أرجو الدعاء وهو المنشور الذي تفاعل معه عدد كبير من محبيه وأصدقائه سواء من الوسط الرياضي أو خارجه معبرين عن مواساتهم ودعواتهم لها بالرحمة والمغفرة.
وأصدر نادي الزمالك بيان نعي رسمي عبر صفحته على فيسبوك نعى فيه والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالنادي مؤكدًا دعمه الكامل له في هذا المصاب الجلل وتقديره لما قدمه ويقدمه للنادي من جهد وتفانٍ وجاء في النعي الزمالك ينعي والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالنادي.
وشهدت مراسم الجنازة حضور عدد من رموز نادي الزمالك ونجوم الكرة السابقين والحاليين الذين حرصوا على الوقوف بجانب زميلهم ومواساته في لحظات الوداع الصعبة حيث لم يتمالك البعض دموعه خاصة بعد لحظة خروج الجثمان من المسجد.
ويُنتظر أن يعلن عمرو الجنايني خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل العزاء من حيث الموعد والمكان وذلك لإتاحة الفرصة لمحبيه وزملائه وأقاربه لتقديم واجب العزاء والدعاء للفقيدة التي عرف عنها حسن السيرة والخلق الكريم.
الحزن خيم على الوسط الرياضي بعد انتشار خبر الوفاة خاصة أن الجنايني يحظى بمكانة كبيرة واحترام واسع سواء داخل نادي الزمالك أو في محيط الرياضة المصرية عمومًا نظرًا لما قدمه من خدمات إدارية وتطويرات ملموسة في مختلف المناصب التي شغلها.
ويعد عمرو الجنايني واحدًا من أبرز الأسماء في المشهد الرياضي المصري حيث تولى عدة مناصب مهمة من بينها رئاسة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري إلى جانب دوره الفعّال حاليًا داخل لجنة التخطيط في نادي الزمالك وقد عُرف عنه ارتباطه القوي بعائلته وحرصه الدائم على إظهار الامتنان لوالدته في العديد من المناسبات.
رحلت من كانت سببًا في بره وسعيه الدائم لإرضائها وها هو اليوم يودعها بقلب يعتصره الألم وعيون تفيض بالدمع تاركة في قلبه فراغًا كبيرًا لا يعوضه سوى الدعاء والذكرى الطيبة رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها الصبر والسلوان.