أكد الكاتب والروائي حسن عبد الموجود عن وجود كنز ضخم من الصور النادرة لأم كلثوم، مشيرًا إلى أن كتابه الجديد يرصد رحلة صعود "كوكب الشرق" في عالم الغناء والطرب، ويتطرق إلى حكايات جديدة في مسيرتها الفنية. هذا الاكتشاف يمثل إضافة قيمة لمحبي أم كلثوم وعشاق الفن الأصيل، حيث يسلط الضوء على جوانب غير معروفة من حياة هذه الأسطورة الغنائية. الكتاب لا يقتصر فقط على استعراض الصور، بل يقدم تحليلًا معمقًا لمسيرة أم كلثوم الفنية، مع التركيز على المراحل الهامة التي ساهمت في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة. يتضمن الكتاب أيضًا مقابلات مع شخصيات مقربة من أم كلثوم، بالإضافة إلى شهادات من فنانين وموسيقيين عاصروا فترة تألقها. الصور النادرة الموجودة في الكتاب تمثل لحظات تاريخية هامة في حياة أم كلثوم، وتكشف عن جوانب إنسانية وشخصية ربما لم تكن معروفة للجمهور من قبل. هذه الصور تم جمعها من أرشيفات خاصة ومصادر نادرة، مما يجعل الكتاب تحفة فنية وتاريخية لا تقدر بثمن.
كواليس إعداد الكتاب والحصول على الصور النادرة
كشف الروائي حسن عبد الموجود خلال تصريحات صحفية عن كواليس إعداد الكتاب وكيف حصل على مجموعة من الصور النادرة لأم كلثوم من أرشيف كبار المصورين، ليضمها في كتابه بالتعاون مع دار النشر التي كانت حريصة على إخراج كتاب الست بأفضل طريقة ممكنة. وأوضح عبد الموجود أن عملية البحث عن الصور استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرين، حيث تطلب الأمر التواصل مع العديد من المصورين القدامى والباحثين في مجال الفن والموسيقى. وأشار إلى أن بعض الصور تم العثور عليها في أرشيفات خاصة لم تكن متاحة للجمهور من قبل، مما يضفي على الكتاب قيمة إضافية. وأكد عبد الموجود أن دار النشر لعبت دورًا هامًا في إخراج الكتاب بأفضل صورة ممكنة، حيث حرصت على استخدام أجود أنواع الورق وأحدث التقنيات الطباعية لضمان جودة الصور ووضوحها. وأضاف أن الكتاب يمثل جهدًا مشتركًا بينه وبين دار النشر، ويهدف إلى تقديم صورة متكاملة وشاملة عن حياة أم كلثوم ومسيرتها الفنية.
أهمية الكتاب في توثيق تاريخ أم كلثوم
يُعتبر هذا الكتاب إضافة هامة للمكتبة العربية، حيث يساهم في توثيق تاريخ أم كلثوم وإبراز دورها الرائد في عالم الموسيقى العربية. فالكتاب لا يقتصر فقط على استعراض الصور النادرة، بل يقدم أيضًا تحليلًا نقديًا لمسيرة أم كلثوم الفنية، مع التركيز على أهم المحطات التي ساهمت في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة. كما يتضمن الكتاب دراسات معمقة حول تأثير أم كلثوم على الثقافة العربية، وكيف استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة في فنها. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكتاب شهادات من فنانين وموسيقيين عاصروا فترة تألق أم كلثوم، مما يضفي على الكتاب مصداقية وموضوعية. الكتاب يمثل مرجعًا هامًا للباحثين والدارسين في مجال الفن والموسيقى، حيث يوفر لهم معلومات قيمة حول حياة أم كلثوم وإسهاماتها الفنية.
تأثير أم كلثوم على الأجيال القادمة
لا تزال أم كلثوم تلهم الأجيال القادمة من الفنانين والموسيقيين، وتعتبر رمزًا للفن الأصيل والإبداع. فصوتها القوي وأغانيها الخالدة لا تزال تتردد في أرجاء الوطن العربي، وتذكرنا بعصر ذهبي من الفن والموسيقى. أم كلثوم لم تكن مجرد مطربة، بل كانت ظاهرة فنية وثقافية واجتماعية، استطاعت أن تجمع بين مختلف الأطياف في المجتمع العربي. أغانيها كانت تعبر عن آمال وطموحات الشعب العربي، وتعكس قضاياه وهمومه. أم كلثوم كانت صوت الشعب، وصوت الأمة، وصوت الضمير. هذا الكتاب يهدف إلى تخليد ذكرى أم كلثوم وإبراز دورها الرائد في عالم الموسيقى العربية، لكي تظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. فالكتاب يمثل دعوة للحفاظ على التراث الفني العربي الأصيل، وتشجيع الفنانين الشباب على السير على خطى أم كلثوم في الإبداع والابتكار.
الكتاب فرصة لاكتشاف جوانب جديدة في حياة كوكب الشرق
يمثل هذا الكتاب فرصة فريدة لاكتشاف جوانب جديدة في حياة كوكب الشرق، والتعرف على شخصيتها الفنية والإنسانية بشكل أعمق. فالصور النادرة الموجودة في الكتاب تكشف عن لحظات تاريخية هامة في حياة أم كلثوم، وتظهرها في مواقف مختلفة ربما لم تكن معروفة للجمهور من قبل. الكتاب لا يقتصر فقط على استعراض الصور، بل يقدم أيضًا تحليلًا معمقًا لمسيرة أم كلثوم الفنية، مع التركيز على المراحل الهامة التي ساهمت في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة. كما يتضمن الكتاب مقابلات مع شخصيات مقربة من أم كلثوم، بالإضافة إلى شهادات من فنانين وموسيقيين عاصروا فترة تألقها. الكتاب يمثل رحلة ممتعة في عالم أم كلثوم، وفرصة للتعرف على جوانب جديدة في حياة هذه الأسطورة الغنائية.
<!-- Add image placeholders -->